شباب المغرب يصنعون تاريخ المغرب خارج الملكية وسلطتها وسلطة مؤسساتها.
🏛️ البرنامج السياسي للحكومة المؤقتة
موجز للبرنامج السياسي للحكومة المؤقتة بقيادة علي أملو – مارس 2025
🪶 تقديم
البرنامج السياسي للحكومة المؤقتة يقوم على تقديم بديل سياسي عملي للنظام القائم، يهدف إلى تفكيك منظومة الاستبداد عبر بناء دولة قائمة على:
- الديمقراطية الحقيقية،
- استقلال القضاء،
- العدالة الاجتماعية،
مع فتح المجال أمام المواطنين للمشاركة في تطوير هذا المشروع وصياغة مستقبله.
دعوة للمشاركة:
من أراد أن يكون فاعلًا، فليساهم بالتعديل، النقد، أو الإضافة عبر التعاليق.
⚙️ برنامج الحكومة المؤقتة – تصور مبدئي
1. المبادئ الأساسية
- السيادة للشعب – إعادة السلطة والشرعية للشعب بدل احتكارها من قبل النظام
- حكم جهوي حقيقي – منح الأقاليم حرية إدارة شؤونها بعيدًا عن المركزية المخزنية
- عدالة اجتماعية واقتصادية – توزيع عادل للثروة ومحاربة الفساد البنيوي
- حرية سياسية وإعلامية – إنهاء القمع وإطلاق فضاء سياسي مفتوح
2. المحاور الرئيسية
أ. الحكم والسياسة
- نظام انتقالي يقوده مجلس شعبي منتخب يمثل مختلف الجهات
- إلغاء الأجهزة الأمنية القمعية وتعويضها بمؤسسات خاضعة لرقابة مدنية
- إصلاح القضاء ليكون مستقلًا عن أي سلطة سياسية
ب. الاقتصاد والعدالة الاجتماعية
- تفكيك الاحتكارات الاقتصادية المخزنية وفتح المجال للمنافسة الحرة
- إصلاح النظام الضريبي ليصبح تصاعديًا وعادلًا
- استثمار عائدات الفوسفاط والموارد الطبيعية في تنمية الشعب
ج. الحكم المحلي والجهوي
- نظام جهوي قوي يمنح الجهات استقلالية فعلية في اتخاذ قراراتها
- تمثيلية حقيقية للمناطق المهمشة مثل الريف، الأطلس، الصحراء
- برلمان جهوي لكل منطقة يتخذ قراراته وفقًا لاحتياجات السكان المحليين
د. الحريات والحقوق
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
- حرية الإعلام والتعبير دون رقابة أو تضييق
- دولة مدنية تضمن حقوق الأفراد والجماعات دون تمييز
3. مراحل الانتقال السياسي
- المرحلة الأولى: تشكيل مجلس سياسي يضع خارطة طريق للانتقال
- المرحلة الثانية: إجراء استفتاء شعبي حول شكل النظام المستقبلي
- المرحلة الثالثة: صياغة دستور جديد عبر جمعية تأسيسية منتخبة
4. لماذا هذا البرنامج؟
- لأنه يكسر احتكار الملكية للشرعية السياسية
- لأنه يقدم تصورًا عمليًا قابلًا للنقاش والتطوير
- لأنه يجعل “البديل” قضية مطروحة في الوعي الجماعي
الهدف ليس فقط تغيير النظام،
بل خلق بيئة سياسية جديدة يكون فيها القرار فعليًا بيد الشعب.
إسقاط الفسادية = الانتقال السياسي، استعادة الشرعية للشعب، إصلاح عميق وشامل.
قد يكون مزعجًا للجميع، لكنه ضرورة وطنية لمن أراد أن يجعل من المغرب بلدًا مستقرًا وأرضًا ينمو فيها الإنسان.
📜 الملحق (أ): موقفنا من قضيتي الريف والصحراء الغربية
1. الصحراء الغربية: موقف واضح وثابت
- الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من المغرب
- رفض أي محاولة لتجزئة البلاد أو فرض حلول خارج إرادة المغاربة
- تجاوز الملف عبر مشروع وطني شامل يعزز الدمج السياسي والاقتصادي
- رفض التعامل مع جبهة البوليساريو كطرف شرعي
- الدعوة إلى حكم عادل وشفاف في الأقاليم الجنوبية
2. الريف: تصحيح المسار ودعوة للوحدة
- الاعتراف بالتهميش التاريخي للمنطقة
- رفض الخطاب الانفصالي
- دعوة الريفيين في الخارج لعدم السقوط في التوظيف الجزائري
- الإيمان بأن الريف ركيزة وطنية أساسية لبناء البديل الديمقراطي
- رفض اختزال الريف في المظلومية فقط
3. نحو مشروع وطني يوحد الجميع
- الصراع القائم ناتج عن سياسات النظام الفاشلة
- الدعوة إلى بديل ديمقراطي يدمج جميع الفئات
- الأولوية لبناء مشروع سياسي مغربي مستقل
الخلاصة:
موقفنا من الصحراء والريف يقوم على رفض التقسيم،
والدعوة إلى مشروع وطني شامل يضمن العدالة والتنمية للجميع.
🕊️ الملحق (ب): في الخطاب العام وموقف الحكومة من التطرفين الديني والإلحادي
ترى الحكومة المؤقتة أن بعض الخطابات التي تتصدر المشهد العام — سواء التي تطرح الإسلام على أنه الحق المطلق وتنفي شرعية باقي الاجتهادات، أو تلك التي تتبنى نزعة إلحادية متعالية تعتبر الدين عائقًا للتقدم — كلاهما يخدم، بقصد أو بدون قصد، أهدافًا تتعارض مع مشروعنا الوطني للتحرر من الاستبداد وبناء مجتمع حرٍّ وعادل.
🔹 أولاً: في توصيف الظاهرة
قد تصدر هذه الخطابات:
- من أطراف تعمل لحساب النظام لإحداث الفتنة والشقاق بين مكونات المجتمع؛
- أو من فاعلين منجرّين لا وعيًا إلى نفس الأجندة التي ترعاها أنظمة عربية معادية للتحرر الشعبي.
⚖️ ثانياً: التعليل السياسي والاستراتيجي
1. أهمية القاعدة الشعبية
أي مشروع سياسي جاد يحتاج إلى حاضنة جماهيرية واسعة.
فإذا تبنّى خطابًا يمس الثوابت الوطنية مثل:
- وحدة التراب الوطني (الصحراء، الريف، الأقاليم)،
- والدين الإسلامي باعتباره مكونًا أساسيًا للهوية الجماعية،
فإنه يعزل نفسه عن أغلبية المواطنين،
حتى وإن كانت مطالبه الإصلاحية عادلة في جوهرها.
2. البعد العاطفي والرمزي
الشعب المغربي يرتبط وجدانيًا بهويته الدينية والوطنية.
من يهاجم هذه الرموز يُفهم خطابه كتهديد للهوية لا كمشروع تحرري،
فيخسر المعركة الرمزية قبل السياسية.
3. البعد الواقعي والعملي
البديل السياسي الحقيقي يُبنى على:
- العدالة الاجتماعية،
- الشفافية والمحاسبة،
- توزيع الثروة،
- وتوسيع الحقوق السياسية والمدنية.
هذه القضايا تُوحّد ولا تُفرّق، وتنتج تغييرًا ملموسًا بدل الجدل العقيم.
من أراد النقاش حول هذا بعد قراءته لهذه الورقة فليفعل بدون تردد.
🔹 ثالثاً: الخلاصة
من أراد بناء بديل حقيقي للنظام،
فعليه أن يكون جامعًا لا مفرّقًا،
ويتحدث بلغة الناس لا ضدهم.
إن معاداة الدين أو الدعوة إلى الانفصال لا تصنع تحررًا، بل عزلة سياسية وشعبية.
وإن المعركة الحقيقية هي ضد الاستبداد والفساد، لا ضد هوية الأمة ومشاعرها.
صادر عن: أعضاء الحكومة المؤقتة لعلي أملو
التاريخ: 22/10/2025
الموضوع: ملحق بالموجز السياسي حول الخطاب العام ومحدداتهملاحظة:
الموجز السياسي الأوّلي أُعدَّ من طرف مغربي مقيم بالخارج،
وتم تعديله بواسطة الذكاء الاصطناعي.الموجز السياسي يُعدّ إسقاطًا لأفكار علي أملو والرامي قدور وآخرين
في حديثهم عن الدولة التي يعتزمون إنشاءها،
بينما تُراجع الملحقات والتعديلات وفقًا لضرورات الحكومة المؤقتة
وهي في طريقها إلى تواركة.
🇵🇸 الموقف من القضية الفلسطينية
تؤكد الحكومة المؤقتة موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، إذ تعتبر الكيان الصهيوني كيانًا غازيًا ومجرمًا، وترى في فلسطين صاحبة الأرض والحق.
وعليه، تلتزم الحكومة المؤقتة بـ:
- إلغاء أي علاقة مع هذا الكيان،
- رفض أي تعاون أو تحالف مع الأنظمة التي تدعمه أو تسهم في شرعنته.
ندعوك للمشاركة في النقاش وتطوير هذا البرنامج عبر صفحة التواصل